• المواصفات والمقاييس تعلن التطبيق الفعلي لمواصفات الأجهزة التي تعمل بالغاز وملحقاتها

    10/12/2017

     

     

     

     

     

     

     

     


    في ورشة عمل بغرفة الشرقية
    المواصفات والمقاييس تعلن التطبيق الفعلي لمواصفات الأجهزة التي تعمل بالغاز وملحقاتها

    أكدت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أن تطبيق اللائحة الفنية على 12 منتجا من الأجهزة التي تعمل بالغاز وملحقاتها، بات أمرا إلزاميا على مصنعي ومستوردي هذه الأجهزة، ويعد عدم الالتزام مخالفة.
    جاء ذلك في ورشة عمل استضافتها غرفة الشرقية امس الخميس (7/12/2017) شارك فيها الخبير بالجودة والمطابقة المهندس محمد هريرة، والمدقق في الجودة المهندس محمد المديميغ، إذ حظرت الهيئة  صناعة واستيراد و وضع وعرض المنتجات غير المطابقة لبنود هذه اللائحة، أو حتى الإعلان عنها،
    واعتبرت الهيئة عدم استيفاء المنتَج لمتطلبات هذه اللائحة سببا كافيا لسلطات مسح السوق و الجهات الرقابية للحكم بأن هذا المنتَج غير مطابق، مما قد يشكل خطرا على صحة و سلامة المستهلك و على البيئة ، وذلك في حالات عدم تثبيت أو التثبيت غير الصحيح للشعار(علامة الجودة).وعدم توفر أو عدم اكتمال الوثائق الفنية. وعدم توفر أو عدم اكتمال البيانات الإيضاحية أو إرشادات الاستخدام).
    وقد اوضح هريرة في ورقة حملت عنوان ( اللائحة الفنية للأجهزة التي تعمل بالغاز وملحقاتها.. المنهجية العامة  لسلامة المنتجات)، بأن لهذه اللائحة هدفا إنسانيا يتمثل في حماية صحة وسلامة الإنسان(المستهلك)، وهدفا بيئيا وهو حماية صحة الحيوان والنبات، وهدفا اقتصاديا وهو العدالة والمنافسة العادلة في التجارة، وهذا ما تهدف إليه منظمة التجارة العالمية التي تنص على ضرورة توفير لوائح فنية بهدف ضمان سلامة وصحة المستهلك وحماية البيئة وحماية الخصائص الثقافية و الدينية للشعوب، وتحقيق مبدأ الشفافية من خلال إخطار أعضاء المنظمة بكل اللوائح و التشريعات الصادرة عن المملكة قبل فترة زمنية من تطبيقها، و الرد عن كل الاستفسارات، وتوفير العدالة وعدم التمييز بين المنتجات بخصوص بلد المنشأ، من حيث الاشتراطات الفنية و إجراءات تقويم المطابقة.
    واستعرض هريرة المتطلبات الفنية الأساسية التي تضمنتها اللائحة وتشمل التصميم والتصنيع واستيفاء الأجهزة والملحقات للمتطلبات الفنية الواردة في المواصفات القياسية السعودية للسلامة، بحيث تشتغل دون أن تُمثِّل خطرا على المستهلك، والحيوانات الأليفة والممتلكات،  وغير ذلك.
    وبين هريرة جملة من المخالفات والعقوبات فقال  أنه عند ضبط أي مخالفة لأحكام هذه اللائحة، فعلى الجهات الرقـابية وسلطات مسح الســوق - حسب الحالة - اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإزالة المخالفة و آثارها من السوق ، و لها في سبيل ذلك :تكليف الجهة المخالفة، المسؤولة عن وضع أو عرض المنتجات المخالفة بسحبها من المستودعات أو السوق بهدف تصحيح المخالفة إن كان ذلك ممكنا، أو إعادة تصديرها، أو إتلافها (حسب طبيعة المنتج) و ذلك خلال المدة الزمنية التي تحددها تلك  تحددها سلطات مسح السوق..او القيام بسحب المنتجات أو حجزها أو إتلافها، أو اتخاذ أي إجراء آخر لاستدعائها من الأسواق، ولسلطات مسح السوق - حسب الحالة -  الإعلان عن استدعاء المنتَج من الأسواق ، مع تحمُّل الجهة المخالفة جميع التكاليف المترتبة على ذلك.
    واضاف بانه وبموجب اللائحة عند ضبط مخالفة للمنتجات، فإن الهيئة تتخذ الإجراءات اللازمة بحق هذه المنتجات المخالفة لمتطلبات هذه اللائحة، بما في ذلك إلغاء شهادة الترخيص باستخدام الشعار(شعار علامة الجودة)... وذكر بأنه ودون الإخلال بأي عقوبة أشد تنص عليها الأنظمة السارية ، فإنه يُعاقَب كل من يخالف أحكام هذه اللائحة بالعقوبات المنصوص عليها في نظام الغش التجاري ساري المفعول ، أو أي نظام آخر يحل محله.
    وتحت عنوان (شرح آلية الحصول على علامة الجودة) قال المهندس محمد بن عبدالله المديميغ إن من مميزات الحصول على علامة الجودة  أن هذه العلامة تكسب المنتجات رضا وثقة المستهلك، بالتالي تسهم في زيادة المبيعات، وبناء أسس تجارية ملائمة لتسهل عقد اتفاقيات التصدير مع الدول الخارجية، وتحدث التطوير والتحسين المستمر للمنتج بإتباع الأساليب العلمية الحديثة التي تعمل على الارتقاء بالمنتج  وتحسينه وتعزيز  قدراته التنافسية في الأسواق العالمية، بالإضافة الى تأهيل المنشآت للحصول على جوائز الجودة المحلية والدولية، وتعزيز سمعة وشهرة المنشآت الحاصلة على العلامة محلياً وإقليمياً ودولياً، وانسيابية دخول السلع الحاصلة على العلامة عبر المنافذ الجمركية، وسهولة تصدير الحاصلة على العلامة إلى الخارج. وبالتالي دعم الاقتصاد الوطني ورفع القدرة التنافسية للمنتجات السعودية في الأسواق المحلية والدولية والعمل  على  زيادة الصادرات السعودية.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية